ينبغى على المستثمر ان يكون الذهب جزء من المحفظه الإستثماريه، وفقا لتقرير بحثي مؤخرا من كلية ترينيتي. ووجد التقرير أن شراء الذهب حمايه جيدة ضد الانخفاضات،وذلك لأن أسعار الذهب فى زيادة هائلة بعد حادث تحطم سوق الأوراق الماليه، ولكن فقط لحوالي 15 يوما. وبعد ذلك، تميل أسعار الذهب إلى فقدان القيمة النسبية ضد الأرصدة، التي غالباً ما ترتفع مرة أخرى بعد وقت قصير من حادث تحطم الأوراق الماليه.
وأظهر هذا البحث أن أسعار الذهب ارتفع عام 1999 الى عام 2006، بينما انخفض سوق الأوراق المالية من 2000 إلى 2003. أسعار الذهب المشرف عندما تحطمت سوق الأوراق المالية، كمستثمرين خائفا الذعر، بيع مخزوناتها وشراء الذهب. ومع ذلك، عند انتهاء الذعر، عاداة الأموال الى الأرصده، والذهب لم يعد استثماراً أفضل.
ولأسباب مماثلة، يميل الذهب أيضا إلى اكتساب القيمة كقيمة لهبوط الدولار. العديد من المستثمرين أيضا شراء الذهب كتحوط ضد التضخم.
لا يتم شراء الذهب وحده كاستثمار. الذهب نفسه يعتبرمضاربة، ويمكن ان يرتفع الى ققم الى الجبل ثم ينخفض الى الى قاع الوديان. مما يجعله مخاطرة كبيرة للمستثمر الفرد و المتوسط. وعلاوة على ذلك، وبالرغم من الأرتفاع والأنخفاض، على المدى الطويل قيمة الذهب لا ضرب التضخم. وبدلاً من ذلك، ينبغي أن يكون الذهب فقط جزء من محفظة متنوعة تشمل السلع الأخرى مثل النفط والتعدين والاستثمارات في الأصول الثابتة الأخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق