تاريخ الماس
تقول الأسطورة ان الماس يحميه الثعابين ، تاريخ الماس هو احد القوه الغامضة التي لا يعرف عنها الإنسان الا القليل وقد ساد اعتقاد بين الناس بأن للماس قوى خفيه ويحتوى على خصائص سحرية وخاصه فى علاج الأمراض ، وقد ساعد على انتشار هذهالإعتقاد ظاهرة التفسفر التي تحدث لبعض أنواع الماس خلال اليل وكان ذلك دليل على قوة الحجر الخارقة ولذلك ساد الاعتقاد بآن الماس يشفى ويعالج الأمراض العقلية ويحمى من الأرواح الشريرة ومن الكوابيس فى اليل ويساعد على الإنسان على الأقدام والشجاعة وخاصة فى ساحة الحرب ،وعتقدو ايضا ان وجود الماس فى المنزل يحميه من الكوارث والبرق والعواصف المدمره،
أوائل التاريخ
يعود تسجيل أول ماسه الى 3000 عام فى الهند حيث يعتقد انهه فى تلك السنه بلغة قيمة الماس قدرته على كسر الضوء وفى تلك الأيام كان يستخدم الماس بطريقتين لأغراض الزينه وكحامية أو كتعويذه للحماية من الأرواح الشريرة أو لتوفيرالحمايه فى معركة
العصور المظلمة
فى تلك الفترة استخدم الماس لمساعدات الطبية هناك حكاية واحدة كتب خلال هذا العصر تتحدث عن قدرة الماس فى علاج الامراض عند ارتدائه فى اليد حيث يعمل على التئام الجروح وشفاء الأمراض . وبعد ذلك تم تناول الماس على أمل علاج الأمراض ، خلال العصور الوسطى فى وقت دون جدوى فى محاولة لمساعدة على الشفاء
العصور الوسطى
خلال العصور الوسطى زاد الإهتمام بالماس وبقمته الفريدة .ونظرا لتزيد الوعى العام نحوقيمة الماس،اطلق اصحاب المناجم أسطوره حول الماسه السامة لمنع عمال المناجم من بلع الماس بغرض تهريبه، ورتفعت شعبية الماس خلال العصور الوسطى وكتشاف العديد من الأحجار الكبيرة. وتحافظ اليوم النهد على صناعة صقل الماس
وقد ترجعت إمدادات الماس الهندي ، وحلت البر زيل المركز الأول وعلى الرغم من ذلك لم يكن هذا كافى لتلبية الطلب المتزايد على الماس. أثار اكتشاف منتصف القرن التاسع عشربالقهرب من نهرأورنج فى جنوب أفريقيا التقدم الأكبر فى العالم نحو الماس وساعد على اشباع شهية العالم المتزايدة على الماس
وقد ترجعت إمدادات الماس الهندي ، وحلت البر زيل المركز الأول وعلى الرغم من ذلك لم يكن هذا كافى لتلبية الطلب المتزايد على الماس. أثار اكتشاف منتصف القرن التاسع عشربالقهرب من نهرأورنج فى جنوب أفريقيا التقدم الأكبر فى العالم نحو الماس وساعد على اشباع شهية العالم المتزايدة على الماس
العصور الحديث
خلال منتصف القرن التاسع عشر ، تم إكتشاف الماس فى شرق أستراليا واصبحت استراليا من اكبر منتجي الماسفى الفتره الأخيرة أعلنت روسيا عن امتلاكها منجم ماس فائق الصلابة ويحتوى على كميات هائله من الماس فى منطقة شرق سيبريا ويقد حجم الماس بتريليونات من القراريط الماس التي ترجع الى ملايين السنين وقد تكونت هذا المنجم نتاجية اصطدام كوكب بالأرض مشكلا فجوه كبيرة بقطرة 62 ميلا فى ذلك المكان ويقدر العلماء تلك الكمية بآنها تكفي العالم حوالى ثلاثة آلاف عام